غازي بن عبدالرحمن القصيبي العمري .............. ونعم وستة انعام(يوجد قصيدة)

من منا لا يعرف غازي القصيبي الأديب والمثقف والوزير والاداري المحنك

, يعتبر غازي اعجوبة ,

نادر الوجود من مثله ,

لم يعرف في الاخلاص مثله في العمل وفي الادارة وفي الحنكه ,

شاعر تنصت له الدنيا ,

تقلد هذا الوزير عدة مناصب فكان عميدا لكلية التجارة

ثم مديرا لسكة القطار

ثم بعد ذلك دخل عالم الوزارة من اوسع ابوبها وكانت وزارة الصناعة والكهرباء اول وزاراته صنع فيها المستحيل جعل الكهرباء من حلم في الماضي الى حقيقه خيالية لا تصدق من خلال نظام اداري رهيب,


حقق نجاحه ذلك ان رشح لتولي وزارة الصحة حيث اصتدم مع كثيرا من المسؤولين المعروفين ومع صناع القرار في الحكومة السعودية وما ذلك الا اخلاصا منه

......... لكن الاعراب لا يقدرون حيث تم عزله من الوزارة

...... وعمل بعد ذلك سفيرا في البحرين ثم في بريطانا

ورشح لرئاسة اليونسكو التي ألف فيها كتابه المشهور الدنسكو.....


ولحاجتنا لمثل غازي أعيد الى كرسي الوزارة وزيرا للماء والكهرباء .......

ثم لوزارة العمل بكل جدارة



عاد غازي بعد ان تعدى الستين سنه....... وهل غازي الشباب مثل غازي الكهوله؟؟؟.....


... لقد قال في امسيته الشعرية التي حضرتها انه لا أصعب من ان تكون وزيرا للماء في بلد الصحراء.....

..... وهاهو الان وزيرا رغما عن انوف الاعراب....



نعم غازي

الا يا غازيا بالعلم
غزوت حتى الكهرباء

صنعت انت مكائنها
أضأت دار الشرفاء

تداوي علة قوم
أصابت دار الاطباء

قبضت انت مصائبها
فنامت أعين الجبناء

وعدت لنا من جديد
فحرك فيهم الدماء

لله درك من مدرك
أديب وسيد الأدباء

ألا كن....... علينا
وكن......... وزراء

وكن انت فارسنا
وكن نصرا للضعفاء

جعلت غرمان يصرخ
نعم غازي لا للجهلاء



للكاتب قبل ان يكون شاعر
غرمان بن مسعود