صدقت مراقبنا الفاضل فبعد أن كانت الاجتماعات هي بمثابة المدارس التي تؤخذ منها التجارب والخبرات وغيرها من الأمور الايجابية، أفقدها وجود هذه التقنية للاسف الشديد أهميتها وفائدتها بشكل كبير،خاصة إذا استخدم بطريقة خاطئة وبإفراط ..لان البعض تعلق بجهازة ولايفارقه حتى ممكن وقت قيادة السيارة ممكن يكتب ويرسل ويصور ويسولف ويسوق ..
وهل وصل الحال الى مجالس النساء ؟
أكيد نعم ..
تذكرت قصة لاحدى الزميلات تقول اذا عزمتنا خالتي تستقبلنا بصندوق وتضع فيه جميع أجهزتنا حتى وقت مغادرتنا ومن أحتاجت جهازها للضرورة تستخدمه وتعيده للصندوق ..
فكره راائعة وأتمنى الكل يطبقها ..
لان المفروض أن الشخص يوازن بين هذه التقنيات وبين حياته الواقعية ..
حتى لا يكون لها مردود سلبي في علاقاته مع الله ومع من حوله .
وأن نعي جميعاً أن لكل شيء حدود فلا إفراط ولا تفريط..
يعطيك الف عافية فعلاً موضوع يستحق النقااش..
تقديري .
|