عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-08-2012, 09:42 PM
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
نواااااره غير متصل
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 فترة الأقامة : 6187 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2015 (05:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم : 416
 معدل التقييم : نواااااره is just really niceنواااااره is just really niceنواااااره is just really niceنواااااره is just really niceنواااااره is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
Ss7007 هل يجوز قول ( القرآن المقدس ) ..



هل يقال : " القرآن المقدس " ؟
السؤال :
سؤالي هو أني سمعت في محاضرة : أننا ليس من الضروري علينا أن نقول حين نشير
إلى القرآن " القران المقدس " ، لأن الله ، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
قالوا مثل هذا ؛ لذا فسؤالي ما حكم قولنا : " القرآن المقدس " ؟ أم إنه من
الأفضل أن نقول " القرآن الكريم " ؟ جزاكم الله خيراً .

الجواب :
الحمد لله
لا حرج في وصف القرآن الكريم بأنه مقدس ؛ لأن التقديس هاهنا بمعنى التطهير ،
والقُدْس فيِ كَلاَم العَرَب الطَّهَارَةُ .
قَالَ الأَزهري رحمه الله : " القُدُّوس – من أسماء الله - : الطَاهِرُ
المُنَزَّه عَنِ العُيوب والنَّقائص " .
والتَقْدِيس : التَّطْهِير . وتَقَدَّس أَي تطهَّر .
راجع : "لسان العرب" (6/168- 169)
وقال ابن جرير رحمه الله :
" التقديس هو التطهير والتعظيم ، ومنه قولهم :" سُبُّوح قُدُّوس " ، يعني
بقولهم :" سُبوح "، تنزيه لله ، وبقولهم: " قُدوسٌ "، طهارةٌ له وتعظيم .
ولذلك قيل للأرض : " أرض مُقدسة " ، يعني بذلك المطهرة . فمعنى قول الملائكة
إذًا : " ونحن نسبِّح بحمدك " ننزهك ونبرئك مما يضيفه إليك أهلُ الشرك بك ،
ونصلي لك ." ونقدس لك " ، ننسبك إلى ما هو من صفاتك ، من الطهارة من الأدناس
وما أضاف إليك أهل الكفر بك " انتهى .
"تفسير الطبري" (1/ 475)

ولكن الأولى أن نصف القرآن بما وصفه الله تعالى به ، كما قال عز وجل : (
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِين ) الحجر/ 1 ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ
سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) الحجر/ 87
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) ص/ 29 ، ( يس * وَالْقُرْآنِ
الْحَكِيمِ ) يس/ 1، 2 ، ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ) الواقعة/ 77 ، ( بَلْ
هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ) البروج/ 21

ولا يطلق في حق القرآن على سبيل اللقب والتسمية : " القرآن المقدس" ؛ لئلا
نضاهي النصارى الذين يطلقون على كتابهم المحرف المبدل : " الكتاب المقدس " .

فإذا قيل : هل القرآن كتاب مقدس ؟
قلنا : نعم ، وهو أولى وأحق بالتقديس والتطهير والتنزيه من كل كتاب ، ولكننا
لا نطلق عليه : ( الكتاب المقدس ) أو ( القرآن المقدس ) ؛ لئلا نشبه النصارى
في ذلك ، وإن كان يوصف بذلك : أنه مقدس ، أي : مطهر ، وإنما يطلق عليه ما سماه
الله ووصفه به ؛ فيقال : قرآن مبين ، قرآن حكيم ، قرآن كريم ، قرآن مجيد .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب






 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه



رد مع اقتباس