عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2012, 08:26 PM   #14
قديرة وصاحب مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية طيف
طيف غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19544
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 04-23-2025 (09:06 PM)
 المشاركات : 24,887 [ + ]
 التقييم :  113
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي






* ~ أمّا صُنوفُ الفاكهة :



فكُلُّها هُناك بِالجنَّة يتنعّمُ بها أهلُها كيفَ شاءُوا ,


كما قال تعالى : { فِيهَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } [ الرحمن /52] ,
وكما قال : { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَرُمَّانٌ } [ الرحمن / 68] ,
و كما قال : { لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ } [ يس/ 57] ,


فكُلُّ صنوفِ الفاكِهةِ موجُودةٌ الَّتي عرفناها و الَّتي لم نعرفها .


و كَذلِك كُلُّ صنوفِ الحلوى و ما يستلذُّ به من الطَّعامِ و الشَّرابِ فهُناك بالجنَّة , إذ اللهُ قال : { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَ تَلَذُّ الأَعْيُنُ } [ الزخرف/ 71] ,
و قال تعالى : { وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ }
[ الأنبياء/ 102] .


* ~ أَمَّا سائرُ طعامِ أهلِ الجنَّة :
فأوَّلُ طعام يأكُلونه زيادة كبد النون , و النون الحوت ففي الكبدِ زيادات هي أحبُّ الطَّعام تؤخذُ من الكبدِ و يكرمُ بها أهلُ الجنَّة , ثُمَّ ينحرُ لهم ثورُ الجنَّة الذي أكل من أطرافِها .
و هُناك اللَّحم : { لَحْمِ طَيْرٍمِمَّا يَشْتَهُونَ } [ الواقعة/ 21]




و هُناك النِّسوة الحسناوات : حُور العين : واسِعة العينِ , شديدة البياض , مع شدَّة سوادٍ مع اتِّساعٍ و حُسنٍ و بهاءٍ و جمالٍ .

إنَّهنَّ بيضاوات كاللُّؤلُؤ المكنون .
إن مخّ سوقهنَّ يُرى من وراء اللحمِ من الحُسنِ .
إنّهنّ متحبِّباتٌ للأزواجِ عاشِقات للأزواجِ .
قاصراتِ الطَّرفِ , لا تنظرُ إلاَّ إلى زوجِها .
قد جعلهنَّ الله أبكارا , و إن كُنَّ في الدُّنيا صِرنَ عجائز لكنَّهنَّ في الآخرة أبكارا ,

عُربًا : مُحبّباتٌ للأزواجِ مُدلَّلاتٌ سعِيداتٌ بالأزواجِ ,
أترابا في سِنٍّ واحدة كذلِك فهُنَّ كواعب : لم يتدلَّ منهنَّ الثَّدي : كالبنات





إنَّ أهل الجنَّة لا يتبوّلُُون و لا يتنخّمُون و لا يتغوَّطُون ولا يبزُقون بل تخرُجُ منهم فضلاتُهم كالعرقِ رائحتُهُ رائحةُ المسكِ .





* أمَّا عن خدمِ أهلِ الجنَّة فكاللُّؤلُؤ المكنون في حُسنِهِم و جمالِهم و عددِهم في غايةٍ من الكثرةِ يُلبُّون كُلَّ الطَّلَبات و لا يتأَخَّرُون , و كما
وصفهُم ربّي { إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا } [ الإنسان /19]
لا يتسَرَّبُ إليهم المَشِيبُ , وَلاَ تَتقدَّمُ بهم الأعمارُ و لا يتغيَّرُون عن حالِتهم لِسِنٍّ تقدَّم بهم .


* أمَّا عن سماعهم و كلامهم : فلاَ لغوٌ في الجنَّة , و لا تأثيم فإذا سمِعُوا سمِعُوا كُلَّ خير , و إذا تكلَّمُوا تكلَّموا بكُلِّ خيرٍ ,
بالُهُم هادي , قُلوبُهم مُطمئنَّة
أَذهبَ اللهُ عنهُم الحزنَ , و رزقهُم اللهُ الأمنَ و الأمان .


 
 توقيع : طيف



رد مع اقتباس