جلسات العجايز
هذا هو العنوان المناسب لمايحدث الان من نقاشات وحوارات ان كان على التلفزيون او المنتديات او وسائل التواصل الاجتماعي واهمها تويتر حيث يتحدث كل الموجودين من المشاهير سياسيا ودينيا واجتماعيا يتحدثون بألم عن مايحدث في سوريا وعن الشخص الذي تطاول على الله جل وعلا ورسولنا الكريم ويعيدون ويكررون نفس الكلام
وينتهي كل منهم ليبدأ الاخر ويقول نفس الكلام بصيغة اخرى ..
طيب وبعدين ؟
ماذا اخذ السوريون من هذا الهرج ؟
وماذا حدث للمتطاول نتيجة كل هذا الحش ؟
طبعا لاشيء فكله كلام وثرثرة وفضاوة من غير فضاوة
عند كل ازمة كبيرة يكون الجميع خبراء سياسيين ومحللين اخبار وعندهم ماليس عند غيرهم
كان زمان جلسات وجمعات عجايز ماعندهم شي غير متابعة الاخبار واعادة ماسمعوه كما فهموه واضافة وجهات نظرهم ومعها كم دعوة على الظالمين والمبدعة فيهم تقول ابيات شعر تصف فيها الحال
الان نفس الشي مع تغير الوسائل
الاعجب لماذا هذا التصعيد الاعلامي للحرب في سوريا بينما لانجد اي تحرك فعلي لوقف المجازر ؟
ان كانت فعلا هناك مجازر وان مايصوره الاعلام حقيقي فعلى كل الرجال في العالم العربي ان يلبسوا (طرحه ) ويشاركوا العجايز جلساتهم فهم فعلا عاجزين
تعبنا كلام
تعبنا ..
|