أحزاننا بالحياة لا تعدُ ولا تحصى
فقد دان لها الزمان واختار لها في القلب محرابُ
أما ضحكاتنا فتحصيها السنين الخوالي
وتضعها على المحك ..فلا تلمها وتنتظر الأسبابُ
فقد رسمها القدر بسكين من أنين وألبسها
ثوباً دامياُ من رياح عاتية وسرابُ
أما من أراد الباس حياته ثوباً ابيضَ
كشرت ذئاب الغابة عن انيابها وتوعدت الخرابُ
ولكن يبقى للأمل بريقٌ يسمو
فليس للبريق بهجة اشعاعٍ الا وللنهار غيابُ
فكلل فؤادك بالأمل يزدادُ
بريقُ عينيك لتحارب به الليل والذئاب
ب
|