فِي لحظةٍ مُلئت بالوانِ الكآبة ..
أحسستُ في جَوفي زئيراً .. مُزعجاً .. وكأن في جُنبي غَابة .. !
وكأن كُل الكَونِ ليلٌ مظلمْ ..
وعلى ضِياءِ الفجر قَد نسجت سَحابة ..
وبِلا شُعور قُلت : يالله ..
فَ انتفض الفؤاد وصـرتُ أبكي في غَرابة .. !
الله ماهذا الشعورُ البكر في قَلبي الكئيبْ ..
أحسستُ لحظةَ أن نطقت بها بِ إحساسٍ غَريبْ ..
أحسستُ مـاءً بارداً
أحسستُ حُباً صَافياً
أحسستُ عِطراً خَالداً
أحسستُ أني نازحٌ قد عَاد للوطنِ الحبيب ..
أحسستُ أني قَد دخلتُ لـ عالمِ الحُب الرحيب ..
الله وأنتفضَ الفؤاد ... !
وكُل همٍ في الفؤاد أحسستُ أن الله أعظمَ من تفاهاتِ العباد ..
الله أعظمُ من تفاهاتي التي أهذي بها في كُل واد ..
الله ربُ العالمين
الله نُور العالمين
وهذة الدُنيــا سوادٌ في سواد .. *
|