للدار وحشة عقب سيد هل الجود..وعيني غشاها عقب شمسه ظلالي
..
بيت من قصيدة كانت لدائم السيف ذات يوماً ..
لعلها أنسب هنا مع غياب الحكيم الذي له كل تقدير واحترام ..
..
يا وحشة الخيمة ويا وحشة الدار
صارت بعدكم كنها مسكن أشباح
..
حكيم المنتدى والأخلاق والسمو ..
حكيم الأخوة وجودة العطاء ..
زاملناكم هنا فكنتم نعم المعين بعد الله ..
أخذنا عليكم وتواصلنا معكم فكنتم مثالاً لكل الإجادة بكل شئ ..
لعل لظروفكم العملية دورها بغيابكم ولكن المحبة لك تجبرنا على الصبر ..
ويوماً ستكون المساحة بانتظارك والدار تفرد ورودها بانتظارك.
فألى ذلك الحين نحن بانتظارك بإذن الله ..
لاحرمنا الله من كل ذي يدٍ طولى ولسانٌ فصيح ومفيد ..
تقديري ..
|