منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة - رجــال الهـــيئه بـــيــن القــبــول والـــرفــــض

06-24-2004, 02:53 AM

بارك الله فيك أخي المهاجر

الحمد لله القائل
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

أنظر تفسير ابن كثير رحمه الله حول هذه الآيه على هذا الرابط :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=3&nAya=104
اهـ.

هذا تعيين رباني لهم للقيام بهذه المهمه قبل أن يكون لهم تعيينات بشريه

نسأل الله أن يديم على هذا البلد أمنه وإيمانه وعزه في ظل ولاة أمرنا .

ففي لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في ظل هذه الأحداث توجه إليه أحد المنافقين بسؤال مفاده : أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احد الأسباب في تفريخ الإرهاب في بلدنا (على حد قوله )

فكان الرد من سموه بقوله أولا هل أنت من أبناء هذا البلد ؟ ثم قال حفظه الله الهيئة قائمه في هذا البلد وستقوم ما دام هذا البلد

وسبحان الله لا تجد هناك أحداً يهاجم الهيئة إلا الذين يريدون أن يتبعون الشهوات لأنهم يجدون هناك غصة في حلوقهم بمن يسمون رجال الهيئة أو الحسبه ! فتجد الواحد منهم يهاجمهم بكل ما أوتي من قوه وينشر عنهم الأقاويل والأكاذيب !

إن كان هناك لرجال الحسبة عيوب كما ذكروا !!! فهم ليسوا بملائكة مقربين وليسوا معصومين عن الخطاء ولكن من أجل خطاء بسيط لا يكاد يذكر في بحر حسناتهم يُـجعل هذا الخطاء بكبر جبال تهامه ! ولا يغفر لهم ذنباً أبدا؟

قال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) وهذه قاعده عامه في الحياة سواء بالكلام عن رجال الحسبه أو غيرهم فلا تحمل نفسك مالا طاقة لك به فستسأل عن تلك الشهاده {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}

الحمد لله الذي ميز هذا البلد المبارك بهذا الجهاز المبارك والذي أسأل الله التوفيق والسداد ومزيداً من الأمن ومحاربة اهل الفساد ، والمتابع للصحف اليوميه يذهل فلا يكاد يخلوا يوماً واحداً من مداهمة رجال الهيئة وفقهم الله لأوكار الفساد من معامل للخمور وشقق للسحرة المجرمين وشقق لأهل البغي والمجون وغير ذلك الكثير الكثير ....

قال تعالى

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ}(78){كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} (79) سورة المائدة

وهذا بعض تفسير ابن كثير رحمه لبعض هذه الأيات :

قال تعالى " كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون " أي كان لا ينهى أحد منهم أحدا عن ارتكاب المآثم والمحارم ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يرتكب مثل الذي ارتكبوه فقال " لبئس ما كانوا يفعلون " وقال الإمام أحمد - رحمه الله - حدثنا يزيد حدثنا شريك بن عبد الله عن علي بن بذيمة عن أبي عبدة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم قال يزيد وأحسبه قال في أسواقهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما " عصوا وكانوا يعتدون " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال : " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا " وقال أبو داود حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا يونس بن راشد عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم " إلى قوله" فاسقون " ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا أو تقصرنه على الحق قصرا.

للإستزاده إضغط هنا :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=5&nAya=79