هـــــــــــــلالية العينين نجدية الحشاء
خـــــــــــــــــفاجية الألحاظ طائية الفم
وهي منحولة من ابيات شهيرة لامريء القيس
حجازية العينين مكية الحشى
......عراقية الأطراف رومية الكفل
تهامية الأبدان عبسية اللمى
.....خزاعية الأسنان درية القبل
.
وكذلك ...
فلمـــــــــــــا تقابلنا وجــــــدتُ بنانها
مخـــــــضبة تحكي عصـــــــارة عندم
فقلت لهـــــــا خضبتي الكف هـــــــكذا
يكون جــــــزاء المستهـــــــــام المتيم
فقالت وأبدت في الحشاء حرق الجواء
إجابة من في القــــــــــــــول لم يتبرم
وعيشك ما هـــــــــــذا خضاب فعلته
فلا تكــــــــون بالزور والبهتان متهم
ولكنني لمــــــــــــــــــــا رايتك نائيا
وقـــــد كنت لي كفي وزندي ومعصم
بكيت دمـــــــــا يوم النوى فمســـحته
بكـــفي وذاك الأثر مــــــــــن ذلك الدم
هذه الابيات ايضا منحولة من شعر مجنون ليلي قيس ان الملوح
وكلنا قد قرأها له ..
ولما تلاقينا على سفح رامةٍ .. وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبتي الكف بعد فراقنا .. فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما وجدتك راحلاً .. بكيتُ دماً حتى بللتُ به الثرى
مسحتُ بأطراف البنان مدامعي .. فصارت خضاباً بالأكف كما ترى
ايضا تلاحظون ان ثلاثة ابيات انتهت بقافية واحد وهي الفم
وتكررت في اكثر من بيت وربما هذا يؤكد على تأليف هذه القصيدة...والتدليس فيها لغرض ما ...
والاضافة لها من أكثر من شخص على مر الزمن
والشعراء يعرفون ان تكرار القافية عيب ولا يقع فيه شاعر محترف فكيف بشاعر في العصر الأموي
ثانيا :
نسبة القصيدة ليزيد بن معاوية
اخلتف في نسبتها ولكن شاع بين الناس انها ليزيد بن معاوية
وهناك من نسبها لعمرو ابن ابي ربيعة وقد اشتهر بالشعر الماجن
والتعرض للنساء في مكة ومن اشعاره
قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما
عند الطـواف رأيتهـا متلثمـة للركن والحجـر المعظـم تلثمـا
ثالثا :
سبب نسبتها ليزيد ابن معاوية ..
يزيد ابن معاوية ربما كان شاعر لا يُشق له غبار ، ولكن هو أبعد ما يكون عن المجون
الذي حاول الشيعة والرافضة إلصاقه به لغرض في أنفسهم ،
وما تناقلته الناس من أخبار هذه القصيدة لا يعدو كونه طرحاً مدلساً
يأتي في إطار الحملة الإثني عشرية على معاوية وآل بيت معاوية
ولا سيما يزيد
ومن يريد التبحر في هذا الجانب فعليه تتبع سيرة الشيعة من يزيد
الذين يوزعون الصدقات تحت شعار ( كل وزيد وألعن يزيد ) .
ومن انساق ورائهم من مؤرخين وكتاب الى يومنا الحاضر ...