كلام الـ د . مازن الفرج هنا كلام ناضج جداً ..
والحقيقة يوجد بما ذكره كلام جميل ورائع وشامل للإشتراطات الدينية والإجتماعية وقام بدمجها بأسلوب رائع ومميّز ..
بكل تأكيد ما ذكره يعتبر مثالي والإلتزام بالمثاليات من النوادر ولكن يبقى للناس ثوابت ويُصعب الإبتعاد عنها ..
ومن هذه الثوابت ما جاء في سياق الموضوع وتبقى لدى الناس كروتين محفوظ ومعروف وضعه وقت قدوم الخاطب..
يبقى الأهم وهو أن الرضى بصاحب الدين والخُلق من أجمل الأمور ..
وكذلك وخصوصاً في هذا الزمان يجب أن يبقى الخيار للطرفين ( العريسين ) وبنسبة 100% ..
ربما هذا هو الدارج حالياً وهو الصحيح وهو الأمر الصحي وإن طُلبت المشورة من أي منهما فعلى صاحبها أن يكون
أميناً وصادقاً في ذلك ..
وتبقى مسألة التيسير لأجل الزواج من أهم عوامل نجاحه بإذن الله سواء في المهر أو ما يترتب على الأمر كله ..
تقديري ..
|