(" كأنه يعرف أن الإجابة قد تستغرق العمر كله ,,
وربما فشل الكثيرون في الاهتداء إليها !! ")
:
:
بلزاك .. إيها الصديق الوافي
.
.
مراحب كما الحب
:
:
سعيدة بوجودك وبتلبيت طلبي بحضورك..
وأسمحلي إيها العزيز..
- فكعادتك تحرض على التفكير -
لذلك سأختار لهذياني الخاص//جداً//أن يهب الليلة فوق سطورك ويتسأل:
هل للهذيان متسع لرفضي؟
وهل في وطني متسع لتمردي؟
وهل في الموت متسع لموت آخر؟
وهل كان ذنبي إني كنت أتمنى أن يصدق وعد الضوء في أخر النفق...!
فوهج الشعارات الممجوجة لم تعد خبزاً يسد جوع!
ولاحرية تغني عن إنتهاك حقوق!
ولا أماناً من خوف!
:
:
:
ودعني ألقي عن عاتقي هذا السؤال /
والذي لن أكبله بعلامات الأستفهام الجبانة .. فلدي تتوفر كل الأجابات!
س/من هو هذا الذي أطلقوا عليه وصف . . .
ويحهم .. لقد كان أبن لـ وط ن ..!
ولكن
:
:
:
الوطن لا يمكن أن يسجننا في جوفه ..
ويحيطنا بأسوار من الرعب ..
فيحاصر الكلمة ..
ويقتل الرأي ..
ويشكل العقول ..
ويصنف أبنائه ..
الوطن رحمة .. وملجأ للضعيف ..
الوطن تاريخ .. وعبرة لأبنائه ..
الوطن روح ..
وروحه تسري فينا ..
الوطن ( نحن ) ..
.
.
.
وتقبل تحياتي
|