لم اعد الاستطاعة ان امسك بقلمي

ولا ان اخط حروفي

اشعر ان كلها تتشابه

وربما اشعر انها تفضحني

وتسرد عن كل ما اشعر به

لا انني كم انا متشوقة

لتجديد عقدي معك ايها القلم

لاجول بك ومعك كل تلك الاحداث

التي ما زلت اعيشها

او ربما ما زلت اتمني ان اعيشها

وانتظرها كما تنتظر الام ذلك المولود


نعم يا قلمي

كم اتمني ان تنزف حبرك

وتطير وتحلق وسط أوراقي كما الطائر في وسط السماء

لتسرد لهم

عن قلبي الصغير

وعن سعادته لابسط خبر يصل منه

وابسط اهتمام بي

يشعرني انني طفلة

تجوب الحقول

وشعرها الكستنائي على اكتافها

تلعب به الرياح

ويغطي على وجها الملائكي

هذه انا عندما تقترب بخطاك نحوي

وترسل ابتسامتك التي تشبه اشراقة الشمس في يوم جديد





قد خانتك اللحظات يا قلمي

واجبرتك ان تكتب وتتحرر من قيد الكلمات

لتخبرهم عن اهم الاحداث

واسعد اللحظات .


الوفا