ممتع يا عمدة في سرد ما أردت الوصول إليه ..
الحل صعب بعد ما تعاملنا في طريق الحلول منذ مبطي بمبدأ ( مشها وربك يحلها ) ..
بعدها ضَعُف كل شئ وأنتهى كل مبدأ قبل الوصول إلى تغيير الحقائق عن طريق منهم أشد الناس
احقاقاً له داخل المجتمع ..
مع حدوث أكثر من واقعة ( واقعة ضعف ) ضعف في التعامل ضعف في تطبيق القرار !!
قُل ما شئت ..
أقول بعد حدوث تجاوز مثل هذه الوقائع وتمرير خطأها وتناسيه ومن ثم حدوث غيره أصبح الوضع ( فري ) ..
ويوم وراء يوم أصبح هناك غُرباء قلة بالمجتمع ..
هؤلاء الغرباء هم من لازالوا أصحاب المبادئ ..
هم من ينادي بصوت الحق ..
هم أهل السمو ..
ولكن هيهات فقد نشأ فِكر جديد لجيل جديد لا ذنب له أصلاً ..
فقد كرست له الأيام مخلفات سابقة وعاش عليها وتوّقع بأن ( هذا هو الحال ) ..
هي ثقافات يا سيدي ..
التعليم والتطبيق مبني دائماً على ثقافات المجتمع ..
فيجب أن تطوّع كل شئ تحت رغبات هذا المجتمع وبالتالي لا يوجد أمامك خيار ..
الحل هو أن يبني المجتمع نفسه بنفسه من جديد وأن يعيد صياغة ذاته إيجابياً قبل أي شئ ..
يجب أن نشيد بكل أمر صحيح ونطبقه ونعيد كل مبدأ سامي حتى يتأثر الناس ونعود من جديد ..
صحيح بأن التصحيح أصعب من الفساد ولكن مع الثبات والصدق سيكون الحل بإذن الله ..
تقديري ..
|