ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـمُ .... على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه .... والجاهلون لأهل العـــلم أعداء
ففز بعلم تعش حيــاً به أبداً .... فالناس موتى وأهل العلم أحياء
تم بعون الله وتوفيقه في يوم الأربعاء 26 محرم 1433هـ الموافق 21 ديسمبر 2011م مناقشة الرسالة البحثية المقدمة من الأخ العزيز العميد الركن / زايد بن محمد العمري لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة تخصص (الاستراتيجية والأمن القومي) في أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
بدأ الباحث بالدفاع عن رسالته عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً
كان الإلقاء غاية في الروعة شد إليه إنتباه الجميع .. إضافة على ماأحتواه البحث من نتائج بحثية أصيلة وأسلوب عرض شيق .. وهذا ليس بغريب على أبي محمد.
رئيس لجنة المناقشة وأعضاء اللجنة ومشرفي الرسالة أثتاء الاستماع وتحكيم الرسالة
عند الانتهاء من الدفاع عن البحث من قبل الباحث .. تناوب رئيس لجنة التحكيم والأعضاء في مناقشة الباحث لمدة ساعتين كاملة.. كانت المناقشة ثرية في محتواها .. نظراً لما أحتواه البحث من أفكار ورؤى واستراتيجيات وسيناريوهات وما استند عليه من مصادر ومراجع ومقابلات .. وما أستقاه الباحث من خلال أدواته البحثية من تحليل واستنتاج أظهرت ما يتمتع به العميد الركن زايد من إدراك وعلم في مجال تخصصة .. علماً بأن الدراسة البحثية استغرقت أكثر من ثلاث سنوات .
أنتهت المناقشة ورفعت الجلسة لمدة ربع ساعة للتداول بين رئيس لجنة التحكيم والأعضاء
تم إعلان النتيجة بمنح العميد الركن / زايد بن محمد حسن العمري درجة الدكتوراه في الفلسفة تخصص (أستراتيجية وأمن قومي) مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة.
عقب بعد ذلك العميد الركن الدكتور / زايد بن محمد العمري ببليغ العبارات .. شاكراً الله عز وجل على توفيقه وفضله ثم شكر رئيس لجنة المناقشة والتحكيم وأعضاء اللجنة ومشرفي الرسالة وهما اللواء الدكنور / كمال عامر والاستاذ الدكتور / محمد عبدالسلام كما شكر أكاديمية ناصر العسكرية العليا على ماوفروه له من إمكانات لإتمام بحثه .
بعد ذلك أخذت الصور التذكارية مع لجنة المناقشة والتحكيم ومع سعادة مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا ومدير كلية الحرب العليا
صور تذكارية مع بعض الزملاء والدارسين في أكاديمية ناصر العليا
ثم دعى الباحث الجميع إلى حفل الغداء الذي أعده لكافة من حضر المناقشة . وهذه صور لجانب من الحضور ..
وفي الحقيقة كان هذا اليوم حافلاً بالعطاء من قبل العميد الركن الدكتور / زايد .. ونتيجة مشرفة بكل المقاييس له ولأسرته ولكافة أهله وجماعته .. وهذا ليس بغريب على أبي محمد .. فالرجل مشهود له في علمه وفي أخلاقه وفي كرمه وفي تواضعه .
تم كتابة هذا التقرير على عجالة ..
كل الأمنيات بدوام التوفيق والنجاح للأخ زايد بن محمد في حياته العلمية والعملية
تحياتي
عاااشق النماااص