بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهدية
روى أبو هريرة عنه صلى الله عليه وسلم قوله :
{ تهادوا تحابوا }
قال الحافظ : وإسناده حسن .)
الهدية مفتاح القلوب !
واكيد تكون الهدية على قدر المُهدى اليه !
( الناس مقامات ) .
فما تهديه للصغير لن يكون مثل ما تهديه للكبير . وكذلك المراكز الاجتماعية بين الناس !
ولكن ما بالك بهديتك الى الله .؟.
قصة طريفة :
يقال ان فأرا احب جملا فأحذ بخطامه واقتاده فتبعه الجمل ولما وصلا الى بيت الفأر احتار الفار وحس بلاحراج كيف يقلط الجمل الى بيته الصغير ؟
ووقف محتارا !!
عرف الجمل ذلك فقال له في هدوء تام :
( اما ان تحب على قدر بيتك او تبني بيتا على قدر من تحب )
حكمة جميلة فعلا فهل عرفنا معناها ؟؟
بعض التابعين عرف معنى هذه الحكمة فقال :
( اذا اردت ان تصلي صلاتك فصل على قدرالمعبود الذي تصلي له او اختر معبودا على قدر صلاتك !! )
مر عمر رضي الله عنه برجل يصلي صلاة ينقرها نقرا ثم جلس يقول :
( اللهم انني اسألك الفردوس الاعلى من الجنة )
فقال له عمر :
( لقد اغليت العروس وارخصت المهر )
اسأل الله ان يقبل مني ومنكم هدايانا وان يغليها عنده ويغفر زللنا .
ارجو ان يكون فيما طرحت هنا الفائدة للجميع .
والسلام عليكم .