قال أحدهم :
اما عمل المرأه في حدود الشرع مع الحشمه والحجاب وعدم الخلوه مع الرجال الاجانب وتطبيق تعاليم الدين فليس فيه عيب ولا محظور

يُستحال أن يوجد في المستشفيات !! ولا أُعمّم .

عوداً على الموضوع الأصلي والذي طُرح بحماس ؛
فإنني رأيتُ الموضوعَ فيه خفقات تتعاطف مع ( المقصود أو المقصودة أفضل ) بالطرح والنقاش .

لا داعي لقول الكاتب :
وكأن الإناث لاحـق لـهم بلقمة شـريفة تقتات بها ..وتصرف بها عـلى نفسها ربما لفقر والدها وقلة حيلته أو بـخـل زوجها .. للأسـف لا يـوجـد مهنة خالية من الشوائب الا التدريـس !!

فهو هنا حكَم بالإطلاق وأجزم بل وطلّق بالثلاث أنّ البنت في المستشفى لم تذهب إلا لتعول !! وأن لها حقٌ في الوظيفة بالمشفى !! وهذا مأخذ وتمنيتُ أنْ لو كان استبقَ حديثه بقوله : " بعضهن ... "

أقـــــــــــــول :

المرأة ذاتها لا يُمكن أن ترتاح بالعمل في مثل هذه المرافق ، وكذلك في خدمات الخطوط الجويّة ومُضيفاته

وإن كانت المرأة هي من يُعيل أو أجبرتها الظروف فقد أُجبرت وحُقَ لها ؛ بل سـ " يأتيها رزقها رغداً "

أمّا أن تكون مهنةُ ( من لا حاجة ) ( فلا هي أغلى من كهيلنا ههههه ) ..

أحدهم أوصى بنيه :

" لا تزوّجوا من يعمل في بيئة اختلاط ، ولا تتزوجوا من تعمل في بيئة اختلاط ، فقد تقع عين الرجل على من هي أفضل من امرأته فينصرف عن زوجته ،

وقد تقع عين المرأة على من هو أفضل من زوجها فتنصرف عن زوجها !!! "

- وجهة رأي تخصّه -

سؤال موجّه للنساء والإجابة تبقى لـ قلوبهن :

هل تواجدك في مثل هذه البيئة مُريحاً ومطمئناً ؟!

سؤال موجّه للرجال والإجابة تبقى لقلوبهم :

هل ترضَ هذه الوظيفة لأختك ؟! لماذا ؟!

طرحٌ جريء ، وقد تكون لي عودة - إن شـاء الرحمن -