نزل الدمع على الخد مدرار
بعد ما جرحتني بكلام رهيب
حسيت قلبي بدأ يتحول نار
بعد ما غبت عني يا الحبيب
ما أواجه الناس خارج الدار
لأن بيسألوا سبب المغيب
والله أحس بخاطري شرار
وبداخل فؤادي يسكن اللهيب
صرت أواجه الناس بمنظار
وداخل نفسي إحساس غريب
ما نسيت ذكرى اليوم الغدار
اللي فرقني عنك يا القريب
لو بيدي أخذت لأجلك الثار
حتى من الموت اللي يصيب
لكن الموت حق باختصار
ولا شك بحدوثه ولا ريب
وأنا صرت أنتظر الاحتضار
فالموت أمر ليس بالغريب