عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2004, 04:20 PM
محمد العمري غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 837
 تاريخ التسجيل : Apr 2004
 فترة الأقامة : 7789 يوم
 أخر زيارة : 03-29-2022 (09:50 AM)
 المشاركات : 4,545 [ + ]
 التقييم : 3
 معدل التقييم : محمد العمري is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كبير السيافين ( السيّاف / محمد البيشي )



قال كبير السيافين في السعودية إنه "فخور بإقامة حد الله" ولا يشعر بأي ‏تأنيب للضمير بسبب قطعه أعناق العديد من الأشخاص.

‏وأوضح محمد سعد البيشي ‏البالغ من العمر 42 عاما، في حديث نادر لصحيفة (عرب نيوز) السعودية اليومية إنه ‏أعدم العديد من النساء والرجال على حد سواء.

‏وقال البيشي: "رغم أنني أناهض ‏ممارسة العنف مع النساء فإنني لا أتردد في تنفيذ الإرادة الإلهية".

‏وأضاف ‏أنه لا يبالي بعدد المرات التي قطع فيها رؤوس الناس الذين أمر بإعدامهم.

‏ونقلت الصحيفة ذاتها عنه قوله: "إنه لا فرق لدي بين أن أقتل اثنين او أربعة ‏عشرة، طالما أكون أنفذ أمر الله، فلا يهمني عدد من أنزل الإعدام بهم".

‏وتقضي قوانين الشريعة التي تطبقها السعودية فإن حد الإعدام يمكن أن ينفذ ‏على القاتل والمغتصب والمرتد ومن يقوم بأعمال السطو المسلح وتهريب المخدرات ‏والتعاطي المتكرر للمخدرات.

‏وتقوم السلطات السعودية بالإعلان عن الإعدامات ‏بشكل منتظم، وهو ما تدينه المنظمات الغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.

‏اختيار ‏الموت :

‏وقال البيشي إنه أطلق الرصاص في بعض الاحيان على نساء وفق ما تمليه ‏قوانين الشريعة المتبعة في بلاده.

‏وقال:"إن الأمر رهن بما يطلب مني فعله. ‏ففي بعض الأحيان يطلب مني أن أستخدم السيف وفي أخرى المسدس. لكنني أستخدم السيف في ‏معظم الاوقات".

‏وأضاف البيشي أن عمله في أحد السجون بمدينة الطائف حيث ‏يتعين عليه أن يضع الأصفاد في أيدي السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وتعصيب أعينهم، ‏قد جعله يتعود على ذلك.

‏وقال إنه في عام 1998 حين نفذ أول حكم بالإعدام في ‏مدينة جدة، شعر بالقلق لأن اعدادا من الناس كانت تتابع المشهد موضحا أنه لم يعد ‏ينتابه ذلك "الارتباك".

‏ووصف أول عملية نفذها قائلا:"لقد كان المجرم مقيد ‏اليدين معصوب العينين. وبضربة سيف واحد فصلت رأسه عن جسده، ثم تدحرج لعدة أمتار".

‏ومضى متحدثا عن تجاربه:"ثمة العديد من الناس الذين يفقدون وعيهم لدى ‏مشاهدتهم عملية الإعدام. إنني لا أعرف لماذا يأتون ويشاهدون إن لم تكن لهم القدرة ‏على تحمل رؤية ذلك".

‏وأضاف في حديثه لصحيفة (عرب نيوز):"لا أحد يخاف مني. ‏فلدي العديد من الأقارب والأصدقاء في المسجد، وأنا أحيى حياة عادية كبقية الناس. ‏ولا يوجد ما يعكر صفو حياتي الاجتماعية".

‏سيف مهند :

‏ويشعر البيشي، ‏وهو أب لسبعة أبناء، بالفخر لأن السلطة منحته سيفا مهندا لا يكف عن شحذه ، وبل ‏ويساعده أبناؤه في ذلك بعض الأحيان.

‏وعن سيفه يقول البيشي:"إن الناس يشعرون ‏بالإعجاب حين يرون السرعة التي يفصل بها الرأس عن الجسد".

‏وقبل أن ينفذ حكم ‏الإعدام يزور البيشي أقارب الضحية لكي يطلب منه الصفح الذي قد يؤدي إلى إنقاذ حياة ‏المدان.

"‏إن ذلك الأمل لا يفارقني البتة حتى آخر دقيقة. كما أدعو الله أن ‏يكتب للمجرم عمرا جديدا".

‏وبمجرد ما يتقدم السياف نحو مكان الإعدام، فإن ‏الكلمة الوحيدة التي يقولها للمدن او المدانة هو ان لا ينسى النطق بالشهادة.

‏وعن ذلك يقول البيشي:" حين يصلون إلى ميدان الإعدام، تخور قواهم. ثم أتلوا ‏نص الإعدام ، وبإشارة واحدة أقطع رأس السجين".

‏تدريب :

‏ويتولى ‏البيشي حاليا تدريب آخرين على القيام بهذه المهمة القاسية. وهو فخور بانتقاء ابنه ‏ليكون سيافا.

‏وينصب التدريب على كيفية تناول السيف وتوجيه الجانب الحاد ‏منه. كما يقوم أحيانا ببتر الأطراف.

‏وفي هذه الحالة يقول إنه غالبا ما ‏يستخدم سكينا حادا وليس السيف. فهذه العملية تتضمن "قطع اليد عند المفصل. وإذا كان ‏الامر يتعلق برجل فإن السلطات تحدد المكان الذي يجب أن أقطع منه، وأنا أنفذ".


تحياااتي لكم ...
والسلام عليكم ...




رد مع اقتباس