ام عبد اللطيف تبغى الاكلات القديمة اللي على عهدها
الشباب الان مايبغونها حتى لو ربت الام بنتها على هذه
يقول لها ابعدي عني اكلات جدتي هذه
يا ام عبد اللطيف
ماعادت المشكلة الان في الطبخ وتنظيف البيت
وان كانت لها اهميتها لكن المصيبة والابتلاء اللي ابتلينا به
التعري الفاضح ومن فتيات في عمر الزهور
دربوهم اهليهم على نزع الحياء وهم لا زلن فتيات
من قريب جدا كنت في زواج عمارية والله انني ما قدرت
اجلس من هول مارأيت والله انها ليست مبالغة
شاهت تلك الوجوه وشاهت منهم تلك اللحوم البادية لكل عين
مساحات الكشف اكبر من المستترة
لاخوف ولا حياء لا من الله ولا من خلقه
تعلن الواحدة عن فشل تربيتها و عدم صلاحها كزوجة
والمصيبة بحضرة الأم بنتها معها وهي تداري عليها
كالحارس الخائن حتى لا يعاتبها احد وينتقدها
من يرغب القرب من هذه النماذج المؤسفة الا من عمي
بصره وبصيرته
نسأل الله السلامة والعافية مما ابتلاهم به
ويقسم لابنائنا من الصالحات ذوات التقى والعفاف