الموضوع واقعي وإن كان يحدث بشكل متفاوت من منطقة لأخرى ولكنها كمشكلة موجودة ..
تعود المشكلة في الأساس لعوامل هامة ومنها وأهمها على الإطلاق عامل الثقافة ..
فالثقافة الناقصة في كل شئ تصنع أي شئ غير جيد ..
نرجع للوراء شوي وقبل حوالي عشرين سنة فهل كان مثل ذلك يحدث ؟
بالطبع لا لم يكن يحدث ..
طيب من يقوم بهذه المخالفات الآن هم من ولد في ذلك الزمان وهنا لابد من أن نعرف بأن هناك مستجدات
عبر العشرين سنة الماضية جعلت ما يحدث نتيجة لذلك ..
ظهرت أشكال الحرية وظهرت نداءات تحررية معينة وظهر ما يُسمى بحقوق الإنسان وظهرت هناك أنواع حماية لبعض المخالفات
وأستبدلت بعض القوانين المدنية وألغي بعضها ( ولو بالعمد ) للتماشي مع النظام العالمي ..
كل تلك الأمور بَنَت هذا الجيل المخرب وجعلت منه ( سيل ) وبعشوائية قوية..
لم تكن التركيبة الإجتماعية جاهزة لقبول المتغيرات التي تم ذكرها سابقاً ولم يكن هناك إرث ثقافي متواتر يمكن تطويره
بل كان هناك انتقال من حالة إلى حالة بشكل مباشر فحلت الفوضى بكل قوة وبما أن الضمانات موجودة لهؤلاء والعقوبات
غير موجودة على اعتبار أن ما يقومون به تحميه الأحقية الإنسانية والتربوية العالمية الجديدة فحدث ما حدث ..
ولذلك افعل ولا حرج ويبقى الأهم وهو العلاج..
تقديري ..
|