مما لا شكّ فيه أنّه ما من كتاب ظهر على وجه الأرض قد حظي
باهتمام كبير ، ونال مكانة في نفوس الخليقة مثل ما حظي به
القرآن العظيم . حيث ترك أثره في تصوّرات الإنسان وفكره
ومعتقده ، ولم يترك جانباً من جوانب الحياة إلا وتناوله بالبيان
الواضح الذي لا غموض فيه .
يقول الله تعالى : ( قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ) [الكهف: 109]