واحد مسافر وأول مادخل غرفته في الفندق شاف كمبيوتر وموصل بالنترنت كأحد الخدمات الراقية من الفندق.

صاحبنا على طول قرر ان يبعث لزوجته ايمل يطمنها عليه

شاءت الأقدار أن صاحبنا يكتب العنوان خطأوبدون ما ينتبه بعث الرسالة

في نفس الوقت تشاء الأقدار ان امرأة في مكان ما راجعة من جنازة زوجها اللي دفن من سويعات بسيطة

أرملتنا الطيبة عشان ترفه عن نفسها شوي قررت تفتح ايميلها اللي متوقعة انه فائض بالتعازي من الاهل والاصدقاء.

المرأة المسكينة أغمي عليها بعد ما قرأت الرسالة فورا...

دخل عليها ولدها وشافها مغيبة وألقى نظرة على الكمبيوتر وقرأ الرسالة التالية:

الى : زوجتي الحبيبة
الموضوع : أنا وصلت
التاريخ : 02/06/2004

أدري انك الان مدهوشة عشان وصلت هذي الرسالة مني بهالسرعة. لحسن الحظ انهم عندهم كمبيوترات حتى هنا، وانه مسموح لنا بأن نبعث ايميلات لاحبابنا . المهم اني وصلت على خير واستقريت خلاص واللي أسعدني أكثر اني لقيتهم مجهزين كل شي لوصولك بكرة ,اتمنى ان رحلتك تكون ممتعة وسعيدة عكس رحلتي اللي عانيت فيها بعض المتاعب.

في الختام أبعث لك أشواقي الحارة واني على شوق كبير لك وانتظرك بكرة على أحر من الجمر.

حبيك / زوجك المخلص
سلمي لي على الاولاد وقوليلهم اني اتمناهم كلهم يجون معك بكرة
مع حبي!!!

جبل حرفه