الموضوع: فؤادي أم قلبي ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2011, 09:56 PM   #13
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية سد الوادي
سد الوادي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1506
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
 المشاركات : 53,343 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



هذا ما وجدت

قرأت لبعض اهل العلم ان الفؤاد هو عمل القلب بمعن

ان البصر عمل العين والسمع عمل الاذن والمشى عمل القدم والكلام عمل اللسان وايضا الفؤاد هو عمل القلب

وفى الآية (إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا ) فالسؤال للناس عن السمع بالاذن والبصر للعين

والفؤاد للقلب اما لو كان سياق الآية ان الاذن والعين لقال والقلب

وقيل الفؤاد غشاء القلب

وقيل القلب بمعنى العقل والفؤاد الاحساس والشعور

.......................
وهذا تفسير آخر
فسر د/ سامي عبد الفتاح هلالي أن الفؤاد بوابة القلب لذا قال الله تعالى :﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ﴾(القصص: 10)

فذكر فراغ الفؤاد ثم تثبيت القلب دل علي المغايرة بين الاثنين ، فأمّ موسي ذهب بوابة قلبها ـ أي فؤادها ـ فثبت الله لها قلبها .

أما النبي صلي الله عليه سلم لم يصل إليه أي اضطراب أو شك إلي فؤاده فضلا أن يتخطي لقلبه ولذا قال تعالى : { وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) }

وهذا في الجلالين

{10} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "وَأَصْبَحَ فُؤَاد أُمّ مُوسَى" لَمَّا عَلِمَتْ بِالْتِقَاطِهِ "فَارِغًا" مِمَّا سِوَاهُ "إنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف أَيْ إنَّهَا "كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ" أَيْ بِأَنَّهُ ابْنهَا "لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبهَا" بِالصَّبْرِ أَيْ سُكْنَاهُ "لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ" الْمُصَدِّقِينَ بِوَعْدِ اللَّه وَجَوَاب لَوْلَا دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلهَا

وهذا ابن كثير

{10} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ فُؤَاد أُمّ مُوسَى حِين ذَهَبَ وَلَدهَا فِي الْبَحْر أَنَّهُ أَصْبَحَ فَارِغًا أَيْ مِنْ كُلّ شَيْء مِنْ أُمُور الدُّنْيَا إِلَّا مِنْ مُوسَى قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَأَبُو عُبَيْدَة وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَتَادَة وَغَيْرهمْ " إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ " أَيْ إِنْ كَادَتْ مِنْ شِدَّة وَجْدهَا وَحُزْنهَا وَأَسَفهَا لَتُظْهِر أَنَّهُ ذَهَبَ لَهَا وَلَد وَتُخْبِر بِحَالِهَا لَوْلَا أَنَّ اللَّه ثَبَّتَهَا وَصَبَّرَهَا قَالَ اللَّه تَعَالَى : " لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبهَا لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ " .


يعطيك العافية

مهندسنا الفاضل على الموضوع الرااائع والمفيد

ولك تحيتي وتقديري


 
 توقيع : سد الوادي



رد مع اقتباس