بصراحة المدرسة كلها رجة

ودي امثل دور المدرس بس خلاص طفشت
المرة ذي باكون طالب
وبقول قصة من واقع حقيقة مدرسة بنى عمرو

في ذاك اليوم كانت أنا والمهاجر ذاهبين إلى المدرسة كالعادة
بددسن حقه 85
ماشين والرحمن معنا
شوية اللي شفنا جاء جبل حرفة والحب على الخط..

الحب : حي الله الشباب
جبول : جيتوا والله جابكم

مفارق : خير ويش فيه
الحب : وصلونا معكم تكفون

المهاجر بصوت خافت يكلم مفارق : الله يرجهم غثى
مفارق : اركب يا ولد وحط الشناط في الصندوق

المهم ركبوا معنا وصرنا أربعة في الددسن الله من زحمة وحشرة
الله يرجه جبول ريحة فمه كن له أسبوع ما غسل
والحب ماهو أحسن منه

يوم حنا ماشين شفنا بنوتي و لهوفه الطالبه المشاغبه
ويجي المهاجر مطير من جنبهم ويعطيها ذاك الجلنط المسكت
اللي طير شنط الشباب الصندوق
( عدل وجة السيارة قدام البنات ) من باب الجذب

جات لهوفه طيران وتركب في الصندوق هي و بنوتي
على طول كذا كلاحة بدون أي استأذن ويا ليتكم شفتوهم وهم واقفين في الددسن ومتمسكين
بالسقف من فوق
لالالالالالالا والرياح تلعب في الشعر
( مسوين ظفيرتين مدري ربطتين مدري ويش اسمها )

وحنا داخلين المدرسة شافتنا الأستاذة لمعة وعلى طول قالت للمهاجر :
أنت يا ورع أنت والى معك لو باقي أشوفكم كذا لا تلوم إلا نفسك
وبكرة يجي ولى أمرك


وأخذت لهوفة وبنوتي على جنب وقالت لهم :
الناس يطالعون فيكم ويش يقولون ( تطليعه في الصندوق)

الله يرجكم فضحتونا

( ترقبوا باقي الحكاية في المدرسة )