ادعووا الله جميعكم
ان الله يثلج قلب العم عبدالله وان يتنازل
لوجه الله وان الله يغفر ويرحم ولده
حث الدين الإسلامي الحنيف على العفو والصفح واحتساب ذلك عند الله سبحانه وتعالى لما وعد الله به من أجر ومثوبة في قوله تعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) ويقول تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس).
ولفتوا النظر إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (ثلاث أقسم الله عليهن ما نقص مال من صدقة وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ومن تواضع لله رفعه) فهذا في الدنيا كما أسلفنا وأما الآخرة فقوله صلى الله عليه وسلم (من سره أن يشرف له في البيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ويعظ من حرمه ويصل من قطعه).
إن الله تعالى أثنى على العافين عن الناس ورتب الله عز وجل عليه الأجر العظيم والثواب الكبيرة حيث يقول سبحانه وتعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَوَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} قال ابن كثير رحمه الله {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} أي لا يعلمون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم شرهم ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل ثم قال {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} أي مع كف الشر يعفون عن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم شيء على أحد وهذا أكمل الأحوال ولهذا قال الله {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} فهذا من مقامات الإحسان.
حنا نريد وحيلة العبـــــــــد مـا غيـر
يالله؟00 والله فاعـل لمـايريـــــــده
يابومحمد وجه الخير؟ياشيخ قل خير
والـخيـر فـال أهـل العقول الـــسديـده
الطيب ساسـك والتهايـا تـــــــباشيـر
ولا خاب من ينـــخاك وقت الشديده
من راح لوفـــــــقداه غبن ومخاسيـر
عند الولي عفوك يزيـــــد لرصيـده
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين