هناك أنواع من الفضول وله أوجه عِدة ..
ما قام به هذا الرجل نوع حميد جداً فقد أستفاد المعلومة وأفاد كل مستفيد من الاسفلت بالنظر فيه وإعادة أمره ..
كونه قام بهذه المهمة لأجل العمل على الإصلاح فهذا وحده يعتبر عمل قيّم جداً ..
قد يكون كل من شاهده وهو يتابع ويعدل ويبدل ويشتكي ويوضح أنه رجل ذو تداخل سلبي من منطلق دع الناس تعمل
فأنت لا تفهم كما تفهم ولكن هناك جانب خفي وهو أن الرجل لم يتحدث إلاّ من باب ثروة معلومات وحصل عليها
ومن جانب آخر من باب حرص على المال العام وصلاح ما قاموا به من عمل ..
ليت الكل غيور بهذه الطريقة ونسأل الله أن لا يحرمه الأجر ..
تقديري ..
|