ارى اننا لازلنا نسير في طريق تحت النفق المظلم
ولابد لان يبزغ نور الشمس امامنا كي نرى ما ستره الظلام
وهاكم تصوري للاحداث بعد هذه المرحلة وكل شئ بامر الله
نحاول ان نقشع الغيم والظلام من امام اعيننا
ويتهيأ لنا اننا قد ابصرنا الحق وان كل منا دلف من سدة السور الى بستان الحقيقة
ونسير مبتغين قطف ثمار الكرامة والمروءة
ولكننا وبكل اسف لا نجد الا ما زرعته ايادينا
فنتيقن ونتأكد اننا لن نجني من الشوك العنب
فالبستان ملئ بالاشواك وتلك الشجيرات التي كانت تتساقط منها الثمار اليانعة اصابتها الديدان ونخرنتها الامراض
فنعود من حيث اتينا لا نلوي على شي
ونبحث من جديد
|