الماضي الذي يرسم لنا تالي الطرقات ..

ولأن الأرض (( جنسين )) مميزان بنعمة العقل ..

ولأن كل القيم والمبادئ هي (( إنسانية )) ..

فسنتحدث هنا عن (( تاريخ - وخطأ مراهق )) بين امرأة تدمرت حياتها ورجل عاد من تجربة يفاخر بها ..

الأمر ليس معمماً على الجميع ..

هي هنا قضية (( جرأة المرأة على كشف ماضيها لزوجها )) ..

في أولى ايام الزواج يتبادر للزوجين ماضي كل منهما ..

فتجد بعض الرجال يعترف بخطئه والبعض الآخر يغدو مفاخراً بمن اسقط من نساءٍ عفيفات وكم أوقع من غافلات ..

وتبقى الزوجة مضطربة بين (( أن تقول )) و (( لا تقول )) ..

قضية الماضي ليس معمماً أيضاً >>> وليس كل ماضي (( جُرم بشع )) ..

هناك أخطاء سرعان ما تقبض عليها وتوجهها صوب (( الطريق الصائب )) ..

هل ترى أيها الزوج أن تقدم لك زوجتك ذاتها على أنها ملاك >>> وترمي نحوك بكل الجمل والمواقف التي تمنحنها شرف العفة ؟

ماذا يعني إن أحببت زوجتك قبلك ؟

ألم تحب عشرات النساء قبلها ؟

هل ستستر على ما أقدمت عليه وتسامحها أم ستهيج وستحطم بيتاً ربما يفوح منه كل (( خير )) ..

إلى متى تظل المرأة تحمل ماضيها كحمل ثقيل يحطم ما تبقى من حياتها ويحولها إلى جحيم أبدي ؟

نعم الحب يعتبر تاريخ في حياة المرأة ..

ونظرتنا للمرأة أو لمن يخطئ مرة بأنه قادر على الخطأ مرات ..

لولا معشر الرجال ما أخطأت المرأة ولولا معشر النساء ما أخطأ الرجال ..

هل أنت مع مكاشفة المرأة بماضيها لزوجها ؟

وهل موقفك من المكاشفة السماح ؟

دعونا ننظر للماضي من جوانبه (( عفيف لغرض الحلال )) ولم يكتب الله له نصيب ..

أو ماضي أخذت فيه المرأة حين غفلة ..

بعيد عن المشاكل واساءة الظن بالاخرين ياريت نسمع اراءالجميع ووجهات النظر المختلفه

سألتك بالذى جابك على دربى حزن مغمور وش اللى تنتظر منى

ودمعى شرع ابوابه