في اعرق جامعاتهم , صرحت بها كونداليسا رايس قبل ست سنوات
وبوعد تطبيقها في الشرق الاوسط لخلق شرق
اوسط جديد لمصلحتهم , اطلقت عليها الفوضى الخلاقة
كعادة كلاب الروم يسمون الاشياء بغير اسمائها
وتعرف تلك النظرية بانها:
((فلسفة سياسية تعمل على تحويل دولة الى حالة من
الفوضى بحيث يتم تدميرأو تقليل سلطة القانون التي
تربط المجتمع الواحد في الدولة , تخلق هذه الفوضى
حالة جديدة من النظام وتفرض امرا واقعا يكون
هدفه الرئيسي اسقاط النظام السابق))
وما نراه من احداث متتالية فوضوية في دول الجوار
ليس بعيدة عن ذلك الوعد المشؤوم
ولن تتوحد كلمة العرب الا بتطبيق مقتضى كلمة التوحيد
نسال الله ان يديم علينا الأمن والايمان وتطبيق
مانزل به القران ولا يؤاخذنا بتقصيرنا
كلام منطقي وواقعي .
فهم يخططون ونحن ننفذ بطرق شتى من حيث نعلم او لانعلم .
للمعلومية لم يكن يتوقع الغرب ما هو حاصل الآن ويحاول استغلاله لأنهم فعلا لايعرفون نتائجه فيحاولون استغلاله لصالحهم الا ان الشرق مثل روسيا والصين لاتحب ان تخسر وجودها المتبقي في الشام .
شكرا الازديه بارك الله فيك .