نتفاجأ في احيان كثيره بكلمة عابرة تغرس سكينا مؤلمه داخل فؤادك المشبع بالبراءة
ليفيض نهر ألمك القاسي
انظر الى عيني طفل بريء ، واسمع ضحكاته الجميله ،، فأتمنى الا يكبر هذا الطفل حتى لا احرم من ضحكته البريئه ، حتى تستمر البراءة ، في زمن اصبحنا نتمنى فيه تلك البراءة ، ولا ادري هل من حقي هذا التمنى
في زمن اصبح للكلمات الف معنى ومعنى ، في زمن اصبح للكلمة الف باب لتدخل منه ، والف باب لتخرج منه ، والوف الابواب المغلقه التي لاتسمح لها بالخروج الا بعد عرضها على مكتب التحقيقات والتأويلات والتفسيرات ، لدرس الحاله وتبرير المنطق ،ومحاولة لصنع الذكاء،،،،،،،،،،،،،،
لماذا اصبحنا هكذا ؟
من هو المسؤول ؟
من المسؤول عن اختلاف الظنون ، ومن المسؤول عن همجية التأويل ، ورعونة التذاكي
عندما تشل أفكاري وتعم أحزاني وتغرق مدامعي
وتتوقف الكلمات في محاجري...
أكتفي بأقتباس شيء سكن قلبي
وهكذا حالي مع كلماتك...