غلاي
أصبحت الفرحة في هذا اليوم تتعرض للوأد
فـ تعتصرنا المرارة أنهم ينسبون للوطن ما لا يليق به
ثم يدعون بذلك الوطنية ,,!
يبدوا أن هذا الموضوع لسنواتٍ سابقة
و مع ذلك لا أرى اليوم تقدم أو إختلاف
رأيت بأم عيني
و كيف الطاقة المكبوتة تتحول لهمجية
و كأنهم سُجناء بِأحكامٍ مُؤبدة
و من ثم شملهم عفوا ملكيا
ليتصرفوا بأساليباً ليست حضارية
ولنكن واضحين بعض الشَّيء
نرى البعض منهم لايعرف معنى الوطن
و رُبما لم يعرف موعِد هذا اليوم
الا بذات اليوم : الزُّبدة مع الخيل يا شقرااا
ويبقى متوترا فوق الأرصفة لا يصيب تصرفاته
و إن تحدثنا بهذا المنظور فلا نطلق الَّلوم كله
صوب المواطن فقط .. كلا
فهو في أغلب الأمور وعدة الأبواب مقيد بـ
مفرد ..وللعوائل فقط
التساؤل هنا اين يذهب لتفرغ طاقته وكيف يفرغها؟
جُلَّ الأمر
أنه يحتاج بعض الثِّقة ممن هو مسؤل بتثقيفه وإحتواءه
ليبقى ناضجاً ، و مسؤلٌ على مجمل تصرفاته
و أنيقاً و دقيقاً في تعبير سعادته لهذا اليوم
للاسف
أحزن القلبْ مقطع المهندسْ
وحرفٌ ذات الشأن لُبَ الواقعْ ونتعايشهُ
النافذة هنا عميقة جداً
حيث الحديث لا ينتهي كمجسم السلاسل
حيث عدة نوافِذ قد فتحت أمام قسوة الريح
و تحتاج من يغلِقها و من يُؤكد إحكامها
مَـ اقُول إلاًّ :
يَ قلبْ لاَتِحزَنْ ..
وكلُّ عامْ وَشَعبُنَا أرْقَى ،
القدير /غـلاي
شكراً لكـ بحجم ثورة الوطنية بداخلنا