حديثٌ بروح الوطن ..
بسموه وعلو مقاصده ..
باحتضانه لأبناءه وحرصه عليهم ..
العقوق للوطن ( الأب ) يظهر بأكثر من صورة للأسف ..
وبما أننا بصدد اليوم الوطنى وذكرى اللحمة والوحدة تحت راية التوحيد وفي ظل
حكومتنا الرشيده فيجب أن يكون ردنا أقوى وأغلى وأسمى وأكثر رفعة ..
يجب أن يكون ردنا على إهتمام الوطن بأبناءه راقي وسامي وهادف ..
يجب أن يكون حضاري ..
مشكلتنا بالبعض والذي يفهم الهدف أساساً إلاّ أنه يقتنص الفرصة للعبث
وهذا هو التناقض بعينه ..
كان اليوم الوطني لإعلان الحب ومظاهر الأفراح وليس كما نرى ونشاهد الآن ..
مشكلة أن تفرض الضبط بيوم الفرح ومشكلة أن تجعل الحبل على الغارب ..
بين هذا وذاك حل اللامنطق بكل شئ ..
نسأل الله لكل غاويٍ الهداية ولكل مخربً الصلاح ..
تقديري لك ..
|