المشكلة كواقع موجودة للأسف ..
يبدو أن الأمر أصبح متفشي في المجتمع ..
من يستسلم للشيطان يقع في المحذور بمثل هذه المواقف وشياطين الإنس أكثر
إيقاعاً بين الأخوة أحياناً ..
حدثني زميل والله الشاهد ليلة البارحة ويقول :
تقابلت مع أخي القادم من إحدى المدن وأنا من مدينة أخرى وصار لقانا بالديرة ..
المهم يقول والله العظيم في المسجد بادرني أحدهم وقال بشر عسى أنتهيت أنت
وأخوك من الطريق الذي أختلفتم على فتحه قال فبادرته بقولي يا رجل
اتق الله فعلى الأقل دعنا نخرج من بيت الله أولاً ..
قال ثم تجاهلته نهائياً وحذرته بعدها من الحديث معي ..
وأكمل لي حديثه بقوله لا يوجد في الأساس أي خلاف بيني وبين أخي ولكن
هؤلاء البشر مهووسون بالنفاق ..
هذه درجة وأحدى مفاتيح الخصام بين الأخوة ..
في المقابل يوجد بالفعل بعض الإختلاف بوجهات النظر وسرعان ما تصل إلى
مستوى رفيع للأسف بين الأخوة ..
ويعود سبب ذلك إلى عدم إغلاق أبواب الخصام بشكل مُبكر وبحنكة ورجولة ..
والمشكلة متى ما خرجت عنهم إلى الآخرين كانت كمن يزيد الحطب على النار ..
قد يكون الأخوة مثقفون وواعون وذوو إدارك كبير ولكن الإستسلام للشيطان
أحياناً لا يعرف مثل هذا الوضع ..
نسأل الله أن يصلح أحوال كل المتخاصمين أخوةً كانوا أم خلاف ذلك ..
تقديري ..
|