منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

09-17-2011, 02:49 AM

القصاص امر من رب العالمين لايحق لأحد تغييره أو البحث عن حلول فيه
قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ

القصاص بالمثل واجب والعفو مستحب أو الدية بالمعروف وليس بجنون كما يحدث الان

هناك جرائم قتل تكون مثلا دفاع عن النفس مثل محاولة احدهم الاعتداء على شخص جنسيا مثلا فيضطر للدفاع عن نفسه فيصل الامر الى قتل المعتدي .. هذا المفروض ان لايطالب اهله بدمه ولا يفكرون بذلك لانه معتد اثيم
وممكن يكون احد يعبث بالسلاح فتنطق منه رصاصة تقتل شخص اخر ..
باختصار القتل الخطأ أو القتل دفاعا عن النفس العفو فيه مطلوب وعلى اهل المقتول ان يقبلوا الدية او العفو لوجه الله تعالى ويكون لهم الاجر من الله تعالى

أما الاعتداء والافتراء والقتل بعد اصرار وترصد أو مضاربة فلا والف لا بل القصاص ولو عاش مليون سنه وتوسطوا كل خلق الله.

اذكر من القصص المؤلمة في هذا السياق قصة أبناء عم دخل بينهم الشيطان واشتبكوا في عراك حامي نتج عنه قتل أحدهم
ودرءأ للفتن وحقنأ للدماء قبل أهل القتل بالدية واستلموها واشتروا بها أرض وبنوا عليها مسجد ولأنهم لايستحقون العفو صارو يعايرون أخوان القتيل بالمسجد وأنه ثمن دم أخيهم وهنا ثارت ثائرة اخوه فقام بقتل اثنين منهم
وحكم عليه بالقتل قصاصا وقتل مع انه مسكين كما هو واضح من القصه ..

اللهم ابعد عنا الفتن ماظر منها وما بطن

يعطيك العافيه مع انه موضوع يوجع القلب .