هذه المقولة ( حالمة ) وليست حقيقة ..
تختلف مقولتها من شخص لآخر فهناك من يقولها مؤمناً بقدرة الله
بتعويضه على ما أنفق وهنا يُشترط إحسان الإنفاق ..
وهناك من يقولها اعتباطاً لأجل يعيش يومه ومافي الغيب بكيفه !!
وعلم الغيب بيد رب العالمين فقد يأتيك مالا تُحمد عقباه ..
وتبقى الأعمال بالنيات على كل حال ..
وبالعموم أتفق مع ما ذهبت إليه بأنها مقولة غير صحيحة بل خاطئة ..
فقد يكون فيها ما يصب للمهالك قال تعالى :
(وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )..
التخطيط والسيّر على ثوابت وسياسة إنفاق هي الأقوّم والأجمل والأكثر ضماناً للإنسان بالتأكيد ..
تقديري لك ..