اختى اوبن مايند في زمن العولمه اصبح الحب بعد ان كانت تقطع له الفيافي والقفار اصبح بضغطز زر تجدينه امامك
فاصبح من السهل الالتقاء بمن يزعم او تزعم اتها تحبك
وان حصل فعلا الحب فاحد الطرفين غدا باك حزين
واصبح امهر من تفنن في الخوض من معارك العولمه وخضمها هم امهر كتاب مسرحيات الحب والغرام وقصص قيس وليلي وجميل وبثينه وكثير وعزه
الا انها اكثر تمدنا
زمن الماده اصبحت قيمة الانسان كم معك لا من انت
وتظل القافله تسير والكلاب تنبح على نفس الطريق
ونفس المنهج
ووبين هذا وذاكتجدين من يعرف الحب ايما معرفه شخص قريب منا يكن لنا اسمى نعاني الحب التى لم تعترف بها عولمة القرن الحالي
لكننا بكل كبرياء نطمح في ما يرضي غرور انفسنا لا ما يكون مصدر الامن والامان لقلوبنا
ويظل هناك الوفاء في كل قصص الحب المنسيه
وتظل شعاراته خفاقه
لكن يظل الطرف الوحيد القادر فعلا على العطاء من يخرج من بعد تجربة فشل بابتسامة عريضه
تملا الدنيا ضياء
ويصمم ان يعود من جديد من طريق الالف ميل الذي يبدا بخطوه
لكن هناك من يحب ويحب ويكتشف انه مازال يحب الحب ولا يري من الطرف الاخر الانكرانا للجميل وردا بصفعات تلو اخرى
هنا فقد يجب ان ينتهي تاثير الحب المخدر
وبكل قوه ننتزع قوبنا لتدوسها اقداما فكل شئ الا جروح الكرامه فانها لا تشفى
فقط هنا يحق لنا ونحن نرفع رؤوسنا عاليا لنقولها بكل فخر
وداعا فما عدنا نستطيع الصمود ولابد من الانسحاب المشرف
رافعين عاليا شعار لا للحب ان كانت الكرامه هي الثمن لا للحب
|