أسهـَلُ طريقـَــةٍ للســعادة ، هي أن تـُشرِك فيها غيرَكَ .
مَن دخـَلَ القـَـبرَ بـِـلا زادٍ ، فـ كـأَنـَّمـا رَكِبَ البـَحرَ بـِلا سَفـيـنةٍ .
أَبو بكرٍ الصِدّيق _ رَضيَ الله عنه _ .
الفرقُ بينَ الحكيمِ و الجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، و الثـاني يُجادِلُ في الحقائقِ .
قال القرطبي رحمه الله :
(( اعـلم أن الموت هو الخطب الأفظع ، والأمر الأشنع ، والكأس التي طعمها أكره وأبشع ، وأنه الأهدم للذات ، والأقطع للراحات ، والأجلب للكريهات ، فإن أمرا يقطع أوصالك ، ويفرق أعضاءك ، ويهدم أركانك ، لهو الأمر الفظيع ، والخطب الجسيم ، وإن يومه لهو اليوم العظيم ))
لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعـلم كيف يفكر .
اكتبوا أحسن ما تسمعون ،، واحفظوا أحسن ما تكتبون ،، وتحدثوا بأحسن ما تسمعون " ابن المقفع "
من وعظ أخاه سرا فقد سره وزانه ومن وعظه علانية فقد ساءه وشانه .
كن في الدنيا كالنحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن أطعـمت أطعـمت طيبا، وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه .
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغـر، وكل شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا " أحد الحكماء "
سئل أحد الحكماء : ممن تعـلمت الحكمة ؟!
قال : من الرجل الضرير !؟
لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعـد أن يختبر الطريق بعـصاه .
قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغـضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره !
سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر ... ودارسهم حتى يعـود.
قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغـذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً.
سئل حكيم : ما الحكمة؟
فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .
قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعـنف.. لكن بتواصل السقوط .
من وعـظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعـظه علانية فقد فضحه.. الشافعي
إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوزالآذان .
لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الأحمق وراء لسانه .
القـناعة دليل الامانة ، والأمانة دليل الشكر ، والشكر دليل الزيادة .
تعلم من الزهرة البشاشة ، ومن الحمامة الوداعة ، ومن النحلة النظام ، ومن النملة العمل ، ومن الديك النهوض باكراً .
من نظر في عيبه اشتغـل عن عيوب الناس .
|