دائماً يكون طرح هذا التساؤل موجود وخصوصاً حول التقصير بالعمل ..
شوفي مشكلة هذا العصر إهتمام الشخص بما يخصه وكذلك مصادر رزقه ..
بالأعمال العامة والحكومية الرزق والراتب من وراها موجود سواء قصّر
صاحب العمل أو لم يقصّر ..
يعود ذلك إلى قلة الأمانة وعدم وجود الرقيب بعد الله ..
ولذلك صاحب العمل الخاص وواضع هذه اللوحة لزبائنه قائم
على رزقه بنفسه ومن الصعب أن يعمل عكس ذلك وهنا
لا أعلم هل هو أمين لهذه الدرجة أم فقط لأن الأمر يخص رزقه ودخله المادي ..
فهو حتماً لن يخرج عن جيل هذا العصر والذي أتفقنا على إهتمامه بما يخصه فقط ..
كنت أتمنى أن أرى ما سيقوم به صاحب هذه المغسلة فيما لو كان
عاملاً فقط وليس صاحب مغسلة ..
وبالطبع المثال السابق كما ذكرت انا ليس شامل ولا طاغي الوجود ..
ولكن يحدث وهو يتخذ صفة الغالب ..
بالعموم يبقى بالموضوع توجيه لكافة الأطراف بأعمال خاصة أو عامة ..
تقديري لك ..