4- ما الحكمة من مخالفة الطريق في الذهاب والعودة من صلاة العيد ؟
الحكمة هي المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً مُّبِيناً } .
ولما سئلت عائشة - رضي الله عنها - :
ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟
قالت ـ رضي الله عنها ـ :
كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة .
فهذه هي الحكمة .
وعلل بعض العلماء بأنه لإظهار هذه الشعيرة في أسواق المسلمين .
وعلل بعضهم بأنه لأجل أن يشهد له الطريقان يوم القيامة .
وقال بعضهم : للتصدق على فقراء الطريق الثاني .
والله أعلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .
</B></I>
|