الحقيقة إن المقدم عثمان يشكر على ما قام به ولكن الأهم هو العشاء وهل هو قطة على أهل قرية قفعة كلهم ولا من النائب .
ثانيا : إن الأعمال التي يفتخر بها هي الاختراعات التي قد تدوم ويبق ذكرها خالدالى أن تقوم الساعة . اما ما قام به المقدم من رمي النار المشتعلة فلن يلبث ان ينسى كما طفيت تلك النار خارجا.
ثالثا: إن التفاخر بالقبيلة وخصوصا في الشجاعة والإقدام على بعض الاعمال الطارية التي يقوم بها بعضا من تلك القبيلة او تلك فإنه يرجع في الأخير إلى مسخرة فكم شخص لاينتمي لقبيلة يقوم بأعمال ترفع الرأس ويبق ذكرها خالدا مثل العجوز الألمانية التي قادة الطائرة بعد وفاة قائدها بسكته قلبية لمسافة طويلة ثم هبطت بها في المطار وعلى متنها اكثر من ثلاثمائة راكب .لذا يجب أن نعلم اولادنا على وسائل علمية تساعدهم في التصرف في أمور كثيرة وفي وقت الصعوبة والمخاطر ليتقوا ويقوا من حولهم النكبات .
تحياتي للمقدم عثمان وللكاتب ومع عدم المؤاخذه فمجر د خاطره
|