لله درك يا أبا طارق ..
قصيدة قمة من القمم ..
أبدعت يارائع والقصيدة ( كارثة ) بالمفهوم العام للجمهور المحب للقصيد ..
يعني وصفها لا يمكن اختصاره أو القول عنه لمجرد القول ..
بصراحة أعجبت بها أيما إعجاب فالله يصح لسانك ..
هذه القصيدة شملت الفخر والإعتزاز والتسلسل التاريخي ومسميات الشخصيات والأحداث ..
ثم انتقلت لموضوعك المقصود في القصيدة باسلوب مميّز إلى ذكر الشعراء ومسيرتهم على التوالي
حتى وصلت للمراد وهو الرثاء للمرحوم بإذن الله محمد سعد الرافعي ..
فأنجزت بهذه القصيدة أشياء جميلة جداً ومنها :
إثبات قوة الشاعرية وهي معروفة عنك بكل صدق ..
بيان جماليات القصيد من حيث قوة المعنى ورسم الهدف ..
نوعيّة وجمال التسلسل بالقصيدة ..
الترابط الرهيب رغم طول القاف ..
ضرب أكثر من عصفور بخطوات القصيدة وخصوصاً أنها على اللون المسيّر الذي يتيح لك ذلك ..
بيض الله وجهك وجمل الله حالك ..
رحم الله محمد بن سعد الرافعي ..
تقديري لك ..