أنا وأنتِ,, من نكون ؟!
أتراينا أرجوحة الغرام أم صمت السنون ؟!
أو مسافات الحنين المدفون ؟


،.،


أنا وأنتِ،، من نكون ؟!

ذقنا من الحياة آلاف السموم
وكابدنا ألواناً من جراحات وأمرها الطعون

نبضنا يختزن أحلامنا
ويستجدي بفقر وصالنا


،.،


آه.. فما أقسانا على أنفسنا !

نصمت في خضم الكلام
ونكتب عندما يستفزنا الملام

أين نحن مني ومنك ؟
فقد تعبت أرواحنا منا !
وأيامنا بدماثة الصمت تسافر عنا


،


نبحث عن قطرة حبر تجمعنا
ونغرق في بحر يبعثرنا !

،

نطارد طيوفاً
وأوهاماً لتقطن معنا
ونخاف من وهج النهار أن يلمحنا

،

بوحنا يعشقنا
وصمتنا بخيلائنا يقتلنا

،،

تعبنا وتعبت منا أفواهنا

،.،


هيا،، حرري ذلك الصمت القابع في حناياك
ودعيني أعيش في مداك
وأبعثر أشباح الحزن في بقاياك

إلى متى سنظل بسكوننا قابعون ؟!
إلى متى سنظل من بعضنا محرومون ؟!

،

هيا أجيبيني ولا تحلقين بجناحيك عني
كفاكِ رحيلاً
كفاكِ اغترابا

فأنا مازلت أنتظر عودتك
وعلى يدي ستكون هدنتك
لأغير مفاهيم عالمك

،
،

ولا تطلين علي الانتظار
فقد يتوه بك المسار
وتنجلي عنك السحب
ويعتلي كونك الغبار !

فحينها لن تريني
وإن كان شوقي لحظنك قد أضناني ..

ولكن يجب أن نضع لهذا حد معين ..