يقول أمير الشعراء أحمد شوقي :
الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعدت شعباً طيب الأعراق
الأم هي الأم كيفما كانت ..
هي قرة العين وهي الملاذ بعد الله وهي الصدر الحنون وهي كل شئ للإنسان ..
الأم السعودية كغيرها لها مجالات تفوّق تربوية ولها مجالات قصور ..
ولكن هل أعدت ومن يعدها أصلاً ؟
ليس بيت الشعر دليل شرعي ولكنه تبصيري وصادق ..
كحالات مزاح من الممكن قبول هذه الأقوال الواردة بالموضوع
ولكن على أرض الواقع فهي غير مقبولة ..
يبقى كل ما يصدر من الأم مصدره تربوي مهما كان قاسي أحياناً لأن مصدر ومنبعه العطف ولا يمكن أن يكون حقيقي ..
قد نقول سترسخ في رأس الطفل وتبقى معه العمر كله ولكن صدقني مع الوقت تظهر جوانب العبارات كلها ..
الطفل منذ صغره وهو تحت رعاية الأم وشدتها وقسوتها ولينها وعطفها يبقى بحاجتها هذا الطفل
ولا يمكن أن تُصنف لخلاف التربية وبيان الخطأ له ..
وبالتالي قد يكون للأم أخطاء ولكنها بحجم صغير ويقابلها قمة القمم وهي تسيير الطفل بإهتمام كبير ..
أمر آخر وهو أنّ هناك قصوراً قد يقع وتنطبق عليه هذه المقولات نوعاً ما
ولكن الأمثلة الرائعة أكبر من ذلك بكثير فكم من أم رملت نفسها لتخرج هؤلاء الأبناء إلى طريق السعادة ..
لفت نظري الموضوع وموقفي مع الأم دائماً فهكذا كان ردي فاقبله مني ولك تقديري ..
|