السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلة الرحم توجب صلة الله تعالى للواصل

وتتابع إحسانه وخيره وذلك كما دل عليه الحديث القدسي

الذي رواه عبدالرحمن بن عوف

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

قال الله تعالى : :

"أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا

وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ"

صلة الرحم , تعني الاحسان الى الاقربين, وايصال

ما يمكن من الخير لهم ,وابعاد ما امكن من الشر عنهم

, وتفقد احوالهم , ومشاركتهم افراحهم , ومواساتهم اتراحهم

ايها القارئ الكريم والقارئة الكريمة

اذا علمت بعد ان بلغت الرشد

انك حين لم تخلق ولم تكن شيئامذكورا

كان لوالدك زوجة لم يكتب الله له الاستمرار معها

واخذ كل منهما طريقه

هل تبحث عنها وتصلها كونها رحم ؟

وما علمك بحكم الشرع في قطيعة هذا النوع من الارحام؟

( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )