عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2011, 05:37 PM   #11
المدير العام


الصورة الرمزية أبو ريان
أبو ريان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 07-19-2019 (05:54 PM)
 المشاركات : 65,874 [ + ]
 التقييم :  1056
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري مشاهدة المشاركة
ابو ريان

بارك الله فيك موضوعك مهم وهو فعلا يتطلب منا الوقوف عنده لنناقشه .

اوردت الحديث الشريف وكلنا معه ولا غبار وهو عام ولم يحدد غني او فقير سواءا الضيف او المضيف .

المشكلة تكمن في اننا لم نعد نشوف المحتاج للفطور ثم نفطره على الميسور .
ابدا سرنا ايها الفاضل نعتبرها مباهاة فنعزم اغنياء ليسوا بحاجة لفطورنا بقدر ماهم بحاجة الى الاستراحة بعد الافطار في بيوتهم . ولذلك اصبح الافطار حالة استنفار في البيوت كما تفضل اخي المهندس واصبحنا قبلها بيوم او يومين ونحن من سوق الى سوق نجهز لهؤلاء الضيوف وكأنها حفلة زواج وهنا خرج الموضوع عن مقصده الاساسي وتحول الى غير المطلوب .

لو كل منا عزم للافطار من هم بحاجة لذلك ليسر الله امره من دون كلفة عليه .
حتى المخيمات في الاحياء صارت تتنافس ايها يكون هو الافضل ويشيع ذكره بين العمالة التي تفطر وهنا ربما شابه بعض النفاق .

خلاصة الكلام :

العمل الخالص لله هو المطلوب اما العمل اللي للمباهاة فهو المرفوض .

من ناحية التأييد فانا ايد التواصل سواءا افطار او سحور ولكن دون تكلف بل الامر عادي وهذا في رايي اقوى للتواصل والتقارب .
والله اعلم .
قدمت كل المعاني السامية بردك وقلت مضمون العقل كله ولا غبار ولا رد بعد ردك ..
ولكن يبقى السؤال هل سنلتزم فعلاً بتقديم سفرة بدون مباهاة ؟
بيت القصيد في الموضوع هو هذا الأمر !!
أي أننا مثل ما قلت أصبحنا في حالة مباهاه أكثر من أي شئ ثاني ..
وأهل البيت على قدمٍ وساق ..
أضف إلى ذلك هل سنقوم بدعوة من نحب مرة واحدة أم دفعات ؟
وهل ستكون الدعوة لناس دون ناس وهل أهل البيت سيكونون طول الشهر لأجل تجهيز الوجبات فقط ..
كذا يكون خرج مضمون كل شئ عن مساره ومقاصده ..
الله يعطيك العافية ولك تقديري ..


 

رد مع اقتباس