آن الأوان لأبوح بحبي واخط بأحرف من نور قصة عشقي .. لأحكيلك ولكل الناس كيف دخلت قلبي فأغلقته للأبد انت يا اغلى الناس .. روحي التي إداريها بين جوانحي كيف ابدا بأعذب قصة حب بدأت كما تنتهي القصص لم تبدأ بحب بل بكره .. كرهتك .. فأحببتك . لم يكن اختيارك من بين الملايين من الشباب بيدي بل بيد والدي .. فوالدك طلب ووالدي أعطى استقبلتك بالدموع يوم عرسي لم تحظ عيني بنظرة ولا بكلمة فكل همي أن ابتعد عنك قدر استطاعتي .. كرهت حتى حديثك وحركاتك وسكناتك
وبا لأخص كرهت عكازك البغيض وقدمك المعطوبه التي تجرها كلما أردت الخطو . لم تكن في ظني سوىمعاق ممل لافائده ترجا منك ليس معك انس ولابمقدمك فرح فبالله عليك ايها الغالي كيف دخلت قلبي ؟؟!! انت اذكى العشاق دخلت قلبي بهدوء دون ضجيج ولا حصار ولا بكاء عندماجافيتك في البدء لم تفرض نفسك علي لم تعاملني كزوجه بل كصديقه تشاركها الهموم والمسكن فقط .. حدثتني عن طفولتك ودراستك وتفوقك وعن والديك ومواقفك الطريفة وحدثتني بكل فخر عن قهرك لإعاقتك ..
رأيت معك أجمل الأماكن أحضرت لي بذكاء كل ما أريد دون طلبي وراعني ذلك التحول المفاجئ في عواطفي نحوك .. كانت نظرتك عميقة .. حنونة .. ونديه .. أما إنا إذا التقت الأعين فانك تهرب تاركاالاسئله تثور في ذهني ؟ لماذا أحببته ألان ؟؟
انا اكرهه يجب ان لاانسى ذلك كررت تلك النظره وتكررت الاسئله في ذهني حتى خفت حدتها وحل مكانها سكون عجيب وراحة وطمأنينة نحوك .
أصبح كل انسي أن اجلس بين يدك وكل همي ان انام وانت عني راض ..وكل ما يشغلني راحتك وانسك لا اصبر أن أفارقك حتى تعود من عملك .. كنت كالهم الجاثم على صدري فأصبحت حبا نابضا في قلبي ..وها انا أقول بخجل أنني كرهتك - سابقا - لا لشيء
الا لإعاقتك ! وها انت تثبت لي وللجميع أن المعاق بمعاق بذهنه لابجسده نعم كنت أنا المعاقة اذ ظننتك معاقا . لم استطعم روحك وجمال سريرتك إلي عندما اقتربت منك ودخلت أعماقك وعرفت حينها انك تختلف عن كل الرجال .
لا لأنك معاق بل لأنك عاشق لايوجد مثله في هذا الزمان
انتهت القصة ......
همسة ..
أتنمى أن تكون نظرة المجتمع للمعاق نطرة ايجابية ..