| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 481 |  
        | تاريخ التسجيل :   Sep 2003 |  
| أخر زيارة :  05-14-2017 (06:24 PM) |  
			| المشاركات :
		1,039 [
			+
] |  
			| التقييم :  1 |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  | 
				  
 
 
 
الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
 قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني ..
 فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال :
 الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!
 ثم بكى و قال :
 يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ...
 ثم فاضت رضي الله عنه.
 
 الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه
 
 حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله ....
 فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ... شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله ..
 إني كنت على أطباق ثلاث ..
 لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني , و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.....
 فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي ..
 فقال : ما لك يا عمرو ؟
 قلت : أردت أن أشترط
 فقال : تشترط ماذا ؟
 قلت : أن يغفر لي .
 فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها , و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟
 و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه , لأني لم أكن أملأ عيني منه ,
 و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,
 ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟
 فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها , حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟
 
 الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري
 
 لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال لهم :
 إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ...
 ففعلوا ..
 فقال : اجلسوا بي , فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة , فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي , و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي , و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .
 و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي , حتى يكون أضيق من كذا و كذا , و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم , فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء , ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي , ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث .
 
 سعد بن الربيع رضي الله عنه
 
 لما إنتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟
 فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟
 فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
 فقال سعد :
 إقرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة و أنفذت في , فأنا هالك لا محالة , و إقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...
 
 عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
 
 قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه :
 ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة :
 ظمأ ا لهواجر ومكابدةالليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ,
 و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت
 (و لعله يقصد الحجاج و من معه).
 
 عبادة بن الصامت رضي الله عنه و أرضاه
 لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال :
 أخرجوا فراشي إلى الصحن
 ثم قال :
 اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي
 فجمعوا له .... فقال :
 إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ، و هو والذي نفس عبادة بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
 فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
 فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟
 قالوا : نعم .
 فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ...
 أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار .
 
 الإمام الشافعي رضي الله عنه
 
 دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
 فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
 فقال الشافعي :
 أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
 و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
 جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
 تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
 بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
 فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
 تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا
 
 الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه
 
 حينما حضرت الحسن البصري المنية
 حرك يديه و قال :
 هذه منزلة صبر و إستسلام !
 
 عبدالله بن المبارك
 
 العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
 ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
 لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
 ثم فاضت روحه.
 
 الفضيل بن عياض
 
 العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
 لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :
 وا بعد سفراه ...
 وا قلة زاداه ...!
 
 
 |