أخي الكريم عبدالله بن غرمان
يسعدني أن أناقش طرحك بصفتي معلمة لذوي الاحتياجات الخاصه وعضوه بعده مجموعات تطوعيه تهتم بذوي الاحتياجات الخاصه..
بداية حقيقه مؤلمه ماعانه هذا الشخص وليس الا واحد من بين الآآآف المعاقين المهمشين بمجتمعنا ..نعم قلوب للاسف تجردت من الرحمه أكثر ماتستطيع أن تقدمه كلمه مسكين ..الله يشفيه ..ونظره مؤلمه لايعلمون أنها هي التي تدمره وتسبب له الاحباط..
المعاقين ليسوا بحاجة لنظرة الشفقه والرحمه بل للدعم النفسي والمادي وتذليل الصعوبات لهم بين ممرات من وزارت ومستشفيات ومراكز حكوميه ثم يأتي بعدها الاسواق والمراكز الاخرى..
عجبآ نحن نملك كل شئ ولكن الاهمال والاستهتار بهذه الفئه مازال أسلوبنا ومنهجنا ..وفي نظر الكثيرين هم غير منتجين مثلهم وغير قادرين على الابداع مثل اخوانهم الاصحاء..؟؟
نظرة تكاد تكون من أشخاص مغفله لاتعلم أن هؤلاء هم الابداع والانتاج بذاته ..ولايعلم بذلك الا من تعاون معهم..
ماعانا منه صاحبك عانيت منه أنا عندما أصطحبت مجموعه من المعاقين حركيآ الى برج تلفزيون بمقابله تلفزيونيه ولك وللجميع أن يتخيلون لم يكن هناك مصعد كهربائي ولاأي تسهيلات تساعد على الصعود للاعلى الغي نصف الحلقه في سبيل صعود البعض من المعاقين لاجراء اللقاء فيما بقي الاخرون بالاسفل..؟؟؟ وهضم حقهم..
ومن هنا أنا أطلب ممن يحملون بقلوبهم الرحمه أن يذللونها للمعاقين الذين أغلقت عليهم البيوت و رموا بالدور وهمشوا ..جراء الاهمال والجهل بالتعامل معهم..ولنبدأ بمنازلنا الانضع المنحدارت للسيارات لماذا لانضعها
ببيوتنا عند الدرج اتعلمون ان اغلب كبار السن المقعدين وغيرهم يتحرجون من الزيارات والخروج لهذا السبب لماذا لانكون عونآ لهم..؟؟
ولنكن جميعآ ايدي وقدمي وعيني ولسان واذني ذلك المعاق الذي أبتلي علنا نجد من يعيننا لو وقفنا بموقفه يومآ وكان لنا مع القدر موعدآ وأصبحنا بمكانه..
أشكرك أخي الكريم على ماقدمت وجعلها بميزان حسناتك..وأعذرني فالحديث عن هذه الفئه الغاليه على قلبي لاينتهي وسأظل أدافع عنهم وعن حقوقهم ماحييت فقلمي ليس ملك لي بل هوالناطق بحقهم المشروع..أحترامي وتقديري لك..
|