السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهارا بارك الله فيكِ
جزاك الله خيراً
عن أبي هريرة قال
قيل يا رسول الله ما الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكره قال أرأيت إن كان فيه ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته .
قال النووي :
اعلم أن الغيبة من أقبح القبائح وأكثرها انتشارا في الناس حتى لا يسلم منها إلا القليل من الناس , وذكرك أخاك بما يكره عام سواء كان في بدنه أو دينه , أو دنياه , أو نفسه , أو خلقه , أو ماله , أو ولده , أو والده , أو زوجه , أو خادمه , أو ثوبه أو مشيه وحركته , وبشاشته وعبوسته وطلاقته , أو غير ذلك مما يتعلق به , سواء ذكرته بلفظك أو كتابك , أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك ونحو ذلك , وضابطه أن كل ما أفهمت به غيرك نقصان مسلم فهو غيبة محرمة , ومن ذلك المحاكاة بأن يمشي متعرجا أو مطأطأ أو على غير ذلك من الهيئات مريدا حكاية هيئة من ينقصه بذلك
|